روحاني يعترف: أنفقنا عسكرياً بالعراق وسوريا رغم العقوبات

13/7/2017
 
اعترف حسن روحاني أن نظامه أنفقت مالياً وعسكرياً لتدخلاته في العراق وسوريا وذلك بالرغم من أنها كانت تعاني من وطأة العقوبات الدولية التي فرضت عليها بسبب برنامجها النووي.
 
اعترف حسن روحاني أن نظامه أنفقت مالياً وعسكرياً لتدخلاته في العراق وسوريا وذلك بالرغم من أنها كانت تعاني من وطأة العقوبات الدولية التي فرضت عليها بسبب برنامجها النووي.
ووفقاً لوكالة الأنباء الحكومية الإيرانية 'إرنا'، فقد شدد روحاني في كلمة له في مهرجان بطهران، أمس الثلاثاء، على أن إيران لم تضح بالجنود التي أرسلتهم للعراق وسوريا فحسب، بل أنفقت المال والسلاح أيضاً'.
وبرر روحاني هذا الإنفاق بحجة 'مكافحة الإرهاب' الذي خلفه تنظيم 'داعش' في هذين البلدين، لكن المسؤولين الإيرانيين أقروا دوماً بأن التدخل الإيراني في سوريا والعراق كان بهدف توسيع نفوذ نظام ولاية الفقيه وقد سبق ظهور التنظيم المتطرف في كلا البلدين بسنوات.
ويؤكد مسؤولون بالإدارة الأميركية الحالية أن سياسات الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ساهمت بتقوية نفوذ النظام الإيراني وقوات الحرس في سوريا والعراق واليمن وغيرها من بلدان الشرق الأوسط وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وكان النظام الإيراني قد أعلنمطلع الشهر الحالي، عن تخصيص موازنة ضخمة لزيادة الإنفاق على تدخلاته العسكرية وبرنامجه الصاروخي المثير للجدل ولفيلق القدس، جناح العمليات الخارجية لقوات الحرس والمصنف على قائمة الإرهاب الدولية منذ عام 2007، وقدرت بحوالي 620 مليون دولار تقريباً.
كما كان حسن روحاني قد قام برفع ميزانية الحرس الثوري بنسبة 24% قياساً بحصة الحرس في الموازنة الإيرانية العامة للعام الماضي، كما أعلن مساندته لنفوذ الحرس الثوري في دول المنطقة وتطوير البرنامج الصاروخي، ما يعكس تناغمه مع سياسات الحرس الثوري والمتشددين حيال توسع طهران وتدخلاتها في المنطقة.

Comments

Popular posts from this blog

IRANIAN GIRLS SUBJECTED TO SEX TRAFFICKING IN IRAQI KURDISTAN, U.S. REPORT SAYS

Conference on Regime Change and 1000 Centre of Rebellions Through Iran