هنا تسکب العبرات
محمد حسين المياحي
سعت دول و أطراف محددة للإيحاء بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية ملتزمة بالاتفاق النووي الذي عقدته في تموز عام 2015، مع دول مجموعة 5+1، بل وإنها ذهبت أبعد من ذلك عندما سعت لإعطاء إنطباع من إن من الممکن إقامة العلاقات مع طهران من دون أية مخاوف أو توجسات بشأن سياساتها، لکن التقارير الاخيرة الصادرة من أوساط استخبارية ألمانية، قد أکدت خلاف ذلك تماما و بينت بوضوح تمسك طهران بنهجها السابق من مختلف الجوانب.
سعت دول و أطراف محددة للإيحاء بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية ملتزمة بالاتفاق النووي الذي عقدته في تموز عام 2015، مع دول مجموعة 5+1، بل وإنها ذهبت أبعد من ذلك عندما سعت لإعطاء إنطباع من إن من الممکن إقامة العلاقات مع طهران من دون أية مخاوف أو توجسات بشأن سياساتها، لکن التقارير الاخيرة الصادرة من أوساط استخبارية ألمانية، قد أکدت خلاف ذلك تماما و بينت بوضوح تمسك طهران بنهجها السابق من مختلف الجوانب.
محمد حسين المياحي
سعت دول و أطراف محددة للإيحاء بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية ملتزمة بالاتفاق النووي الذي عقدته في تموز عام 2015، مع دول مجموعة 5+1، بل وإنها ذهبت أبعد من ذلك عندما سعت لإعطاء إنطباع من إن من الممکن إقامة العلاقات مع طهران من دون أية مخاوف أو توجسات بشأن سياساتها، لکن التقارير الاخيرة الصادرة من أوساط استخبارية ألمانية، قد أکدت خلاف ذلك تماما و بينت بوضوح تمسك طهران بنهجها السابق من مختلف الجوانب.
سعت دول و أطراف محددة للإيحاء بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية ملتزمة بالاتفاق النووي الذي عقدته في تموز عام 2015، مع دول مجموعة 5+1، بل وإنها ذهبت أبعد من ذلك عندما سعت لإعطاء إنطباع من إن من الممکن إقامة العلاقات مع طهران من دون أية مخاوف أو توجسات بشأن سياساتها، لکن التقارير الاخيرة الصادرة من أوساط استخبارية ألمانية، قد أکدت خلاف ذلك تماما و بينت بوضوح تمسك طهران بنهجها السابق من مختلف الجوانب.
التقرير الذي أصدرته وکالة الاستخبارات الداخلية في المانيا، أفاد بأن إيران تحاول الحصول على معدات صاروخية و اسلحة دمار شامل من المانيا بطريقة غير قانونية، وإن إيران تستعين بمساعدة شرکات صينية لعقد صفقات بذلك الخصوص. ويحذر التقرير من نشاط جاد تقوم به طهران "للحصول على منتجات وأدوات علمية لتطوير أسلحة دمار شامل، وكذلك التقنية الصاروخية". وأكد التقرير أن النظام الإيراني يركز على شركات ألمانية في مختلف المجالات. والاهم من ذلك، إنه قد ظهر تقرير آخر صدر هذا الأسبوع من قبل المكتب الاتحادي لحماية الدستور الألماني، يشير إلى أن الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة باراك أوباما بهدف وضع قيود على النظام الإيراني للحيلولة دون حصوله على الأسلحه النووية لا يؤثر على مساعي النظام لنيل تقنية صاروخية بهدف إعداد رأس نووي.
الملفت للنظر، إن هناك تقرير استخباري ألماني آخر قد صدر تزامنا مع التقريرين المشار إليهما أعلاه، فقد کشف التقرير السنوي لجهاز المخابرات الداخلية لألمانيا، عن تورط السفارة الايرانية في برلين بالتعاون مع استخبارات قوة القدس، الجناح الخارجي للحرس الثوري، وكذلك وزارة المخابرات الإيرانية بالتجسس على المعارضة الإيرانية في ألمانيا. وقد في التقرير الذي أعده "مكتب حماية الدستور" التابع للمخابرات الألمانية في الرابع من تموز/ يوليو، أن "نشاطات الرصد والتصدي لحركات المعارضة داخل إيران وخارجها، بقيت المهمة المحورية للأجهزة الاستخبارية الإيرانية، وأن العامل الرئيسي لنشاطات استخبارية ضد ألمانيا مازال وزارة المخابرات الإيرانية (واجا)، حيث تتركز نشاطاتها بشكل خاص على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية".، هذه المعلومات الواردة في هذه التقارير الصادرة عن الاجهزة الامنية الالمانية المعروفة بدقتها و مصداقيتها بل وحتى حياديتها، لاريب من إنها تعطي أکثر من إنطباع عن النوايا المشبوهة التي تستمر طهران بإضمارها تجاه العالم کله ومن إنها ماضية قدما في نهج لاخير من وراءه للعالم وهنا تسکب العبرات!
الملفت للنظر، إن هناك تقرير استخباري ألماني آخر قد صدر تزامنا مع التقريرين المشار إليهما أعلاه، فقد کشف التقرير السنوي لجهاز المخابرات الداخلية لألمانيا، عن تورط السفارة الايرانية في برلين بالتعاون مع استخبارات قوة القدس، الجناح الخارجي للحرس الثوري، وكذلك وزارة المخابرات الإيرانية بالتجسس على المعارضة الإيرانية في ألمانيا. وقد في التقرير الذي أعده "مكتب حماية الدستور" التابع للمخابرات الألمانية في الرابع من تموز/ يوليو، أن "نشاطات الرصد والتصدي لحركات المعارضة داخل إيران وخارجها، بقيت المهمة المحورية للأجهزة الاستخبارية الإيرانية، وأن العامل الرئيسي لنشاطات استخبارية ضد ألمانيا مازال وزارة المخابرات الإيرانية (واجا)، حيث تتركز نشاطاتها بشكل خاص على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية".، هذه المعلومات الواردة في هذه التقارير الصادرة عن الاجهزة الامنية الالمانية المعروفة بدقتها و مصداقيتها بل وحتى حياديتها، لاريب من إنها تعطي أکثر من إنطباع عن النوايا المشبوهة التي تستمر طهران بإضمارها تجاه العالم کله ومن إنها ماضية قدما في نهج لاخير من وراءه للعالم وهنا تسکب العبرات!
المصدر: دنيا الوطن

Comments
Post a Comment