مصدر لـ البوابة: المخابرات الايرانية تنشط مراكزها في اوربا.. صور

كشفت مصادر في المعارضة الايرانية (مجاهدي خلق) لـ البوابة عن خطة امنية مخابراتية للنظام الايرانية في اوربا وبعض البلدان العربية وتقوم الخطة وفق المصدر على زرع المزيد من العملاء للترويج للنظام في طهران وتلميع صورته والعمل ضد المعارضين سواءا اللاجئين بشكل فردي او الهياكل 
السياسية والحقوقية المنظمة

كشفت مصادر في المعارضة الايرانية (مجاهدي خلق) لـ البوابة عن خطة امنية مخابراتية للنظام الايرانية في اوربا وبعض البلدان العربية وتقوم الخطة وفق المصدر على زرع المزيد من العملاء للترويج للنظام في طهران وتلميع صورته والعمل ضد المعارضين سواءا اللاجئين بشكل فردي او الهياكل السياسية والحقوقية المنظمة
ولا يقتصر العمل مع العنصر الايراني فقط بل يتم تجنيد عملاء من دول اخرى خاصة تلك التي تتمتع ايران فيها بنفوذ سياسي وامني على غرار لبنان وسورية والعراق وسيرتبط هؤلاء مع مركز سيتم تدشينه سرا في اوربا وسيديره المدعو "محمد علي الحسيني" وهو لبناني المرتبط مع  وزارة المخابرات وقوة القدس والفرع اللبناني لقوات الحرس الثوري الايراني
ووفق ما ورد فان التعليمات التي تلقاها الحسيني تقوم على ابتعاده عن باقي المشكوك بهم في التعامل مع المخابرات الايرانية على امل تلميع صورته وتبييضها قدر المستطاع حتى انه اجرى لقاءات اعلامية "للتمويه" هاجم فيها السياسات الايرانية وحزب الله، وقد استبق المذكور زيارته الى باريس لافشال مؤتمر المعارضة الايرانية او التجسس عليه على اقل تقدير بلقاءات اعلامية زعم انه مدعو من «مجموعات فرنسية وألمانية» للبحث عن «عوامل وجذور الارهاب» وقد اكدت المصادر في المعارضة الايرانية ان وزارة المخابرات غطت كامل تكاليف ونفقات تلك الرحلة .
وتضيف المصادر ان المخابرات الايرانية اقدمت خلال الاسابيع القليلة الماضية على تكثيف الاتصالات بين عملاءها في باريس وبروكسل وبيروت للاطلاع على اوضاعهم ومساعدتهم  وحددت المصادر بعض المستهدفين وهم "قربان علي حسين نجاد وغلام رضا صادقي جبلي وداود باقروند وبتول سلطاني" حيث تركزت اعمال هؤلاء على احباط المعارضة الواسعة لأعضاء البرلمان الاوروبي والبرلمان البلجيكي لانتهاكات حقوق الانسان في إيران ودعمهم للمقاومة.
وتشير المصادر الى المدعو «جبلي» هو عميل آخر كلفته وزارة المخابرات في شباط 2008 بالذهاب من إيران الى أشرف لايذاء مجاهدي خلق فتم اعتقاله من قبل الشرطة العسكرية الأمريكية والشرطه العراقية. كما اعتقل وادين في سنوات لاحقة في كندا بتهمة تورطه في عملية اختطاف طفل والاعتداء عليه.
يشار الى ان المدعو محمد علي الحسيني امضى عقدا من الزمن في مدينة قم الايرانية وانتمى الى حزب الله قبل ان يعلن معارضته لهذا الحزب وللسياسة الايرانية وأعلن تضامنه مع منظمة مجاهدي خلق المعارضة، والتزم «بمواجهة الإرهاب والاستبداد الديني المتمثل في نظام ولاية الفقيه في إيران»
مؤكدًا « بانه يعتبر اي اقتراب او إقامة علاقة مع هذا النظام وعملائه، خيانة كبرى»

Comments

Popular posts from this blog

IRANIAN GIRLS SUBJECTED TO SEX TRAFFICKING IN IRAQI KURDISTAN, U.S. REPORT SAYS

Conference on Regime Change and 1000 Centre of Rebellions Through Iran