المعارضة الإيرانية: حكومة "روحاني" الجديدة عودة لعصور الظلام والتخلف

وصفت منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة الإيرانية بالخارج التشكيلة الوزارية الجديدة للرئيس الإيراني المنتخب لولاية ثانية حسن روحاني، بأنها حفنة من عناصر الحرس الثوري ومختطفي الرهائن، ومحترفي التعذيب والجلادين ممن لعبوا أكبر الأدوار في الحرب وأعمال القمع والمجازر وتصدير الإرهاب والتطرف وقتل شعوب المنطقة.

وصفت منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة الإيرانية بالخارج التشكيلة الوزارية الجديدة للرئيس الإيراني المنتخب لولاية ثانية حسن روحاني، بأنها حفنة من عناصر الحرس الثوري ومختطفي الرهائن، ومحترفي التعذيب والجلادين ممن لعبوا أكبر الأدوار في الحرب وأعمال القمع والمجازر وتصدير الإرهاب والتطرف وقتل شعوب المنطقة.
وأضافت المنظمة، فى بيان لها، أن روحاني لا يريد ولا يستطيع إحداث تغيير جاد فى أسس ومباني هذا النظام المتخلّف العائد لعصور الظلام وتصرّفاته، وقالت إن أحد الأعضاء الجدد فى تشكيلة روحاني الجديدة هو محمد جواد آذرى جهرمي، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، جواد عمل منذ أن كان عمره 21 عامًا فى وزارة المخابرات، وشارك فى الاستجواب والتحقيق والتعذيب والرقابة، وتم تعيينه فى الانتفاضة عام 2009 ليعمل مساعدًا لوزير المخابرات فى الشئون التقنية والمدير العام للتنصت في الوزارة لغرض السيطرة وقطع الاتصالات للثوار، كما لعب دورًا خاصًا بتوسيع قسم التنصت في اعتقال المتظاهرين وقمع الانتفاضة، على حد قولها.
وبحسب المعارضة الإيرانية، فإن روحاني يحاول عبر قراره بتعيين "آذرى جهرمي"، الحيلولة دون توسع نفوذ المقاومة الإيرانية داخل المجتمع، إضافة إلى وزير الدفاع الجديد الذى قالت المعارضة إنه مجرم باسم "أمير حاتمي" الذى عمل فى "الباسيج" نشطا منذ بداية حكم الملالى، وكان عمره 12 أو 13 سنة وقتها، وشارك فى أعمال القمع والقتل، حسب ما كتبته وسائل الإعلام الحكومية، فهو من ميليشيات "الباسيج" والحرس الثوري الذين أدخلهم النظام في الجيش، ليستطيع فرض السيطرة الكاملة عليه، ولهذا السبب حصل بسرعة على درجات الرقي في الجيش، ولعب دورًا نشطًا في أعمال القمع واعتقال وإعدام منتسبي الجيش الثوريين الوطنيين.
وأضافت "مجاهدي خلق" في بيانها، أن "حاتمى" لعب دورًا نشطًا في مواجهة المجموعة وكان له "حضور نشط وفعال في محاربة المجموعات المعادية للثورة ومجاهدي خلق والفرق المتسللة في المناطق العملياتية شمال غرب وغرب البلاد"، ولهذا السبب قدم خامنئى له شهادة تقدير، وفى 1998 وبينما كان عمره 32 سنة، ارتقى درجتين بأمر من خامنئى، لينال رتبة العميد، وتم تعيينه مساعدًا فى شئون الاستخبارات في القيادة العامة لجيش النظام.
كما كشفت المعارضة، عن أن حبيب الله بيطرف، وزير الطاقة الجديد فى تشكيلة روحاني الحكومية، كان عضوًا في اللجنة المركزية السداسية لطلاب سالكي نهج الإمام، ومن مسئولي احتلال السفارة الأمريكية فى العام 1979 واحتجاز دبلوماسييها، وأنه كان من المنظمين الأوائل لجهاد البناء وعضو قوات الحرس الذي لعب دورًا فعالاً في الحرب الخيانية وقتل الشباب والأطفال الإيرانيين.
وقالت المنظمة أيضًا في بيانها، إن محمد شريعة مداري، وزيرالصناعة والمعادن والتجارة، عمل منذ بداية حكم الاستبداد الديني في أعلى مستويات المسئولية عن ممارسة القمع والنهب، ولعب دورًا نشطًا في تشكيل وتنظيم مؤسسة "لجان الثورة"، وكان من مؤسسي وزارة المخابرات وتم تعيينه مساعدًا لهذه الوزارة في العام 1984، كما يحمل في سجله العمل فى قسم الإشراف والمحاسبة فى مكتب خامنئى.

Comments

Popular posts from this blog

IRANIAN GIRLS SUBJECTED TO SEX TRAFFICKING IN IRAQI KURDISTAN, U.S. REPORT SAYS

Conference on Regime Change and 1000 Centre of Rebellions Through Iran