العراق.. ميليشيات الحشد الشعبي تدرب الأطفال على القتال

فضيحة جديدة لميليشيات الحشد الشعبي العراقية،
كشفت وسائل إعلام محلية عن تجنيد الحشد للأطفال بغية الزج بهم في المعارك، ما يشكل انتهاكاً للأعراف الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، وبدلاً من نفي ذلك، أكدت مصادر في الحشد المعلومات، مضيفة أن الهدف هو تدريب الأطفال على الدفاع عن أنفسهم 
ومناطقهم.

فضيحة جديدة لميليشيات الحشد الشعبي العراقية،
كشفت وسائل إعلام محلية عن تجنيد الحشد للأطفال بغية الزج بهم في المعارك، ما يشكل انتهاكاً للأعراف الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، وبدلاً من نفي ذلك، أكدت مصادر في الحشد المعلومات، مضيفة أن الهدف هو تدريب الأطفال على الدفاع عن أنفسهم ومناطقهم.
فيبدو أن ميليشيات الحشد الشعبي العراقي تضع حكومة بغداد في موقف حرج جديد.

فبعد عدة مطالبات للحكومة بحل تلك الميليشيات لما ارتبط باسمها من انتهاكات طائفية وانتقامية، نشرت مواقع إخبارية تقارير عن تدريب الحشد للأطفال دون الثامنة عشرة وتجنيدهم، في وجه تشابه جديد مع ممارسات تنظيم داعش.

رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي كان قد أكد على أن فصائل الحشد الشعبي لن تُحل وستبقى تحت قيادة الدولة والمرجعية الدينية، إلا أن ما صدر عن بعض قيادات الحشد حول تدريبهم وتجنيدهم للأطفال بشكل علني، يجعل بغداد عرضة للمسؤولية في قضية تمس حقوق الإنسان، أو يضعها في موقف محرج كونها غير قادرة على ضبط تصرفات الحشد.

وسائل إعلام عراقية كشفت عن قيام الحشد بتدريب 180 طفلاً ومراهقاً على حمل السلاح في قرية بشير التابعة لمحافظة كركوك، حيث تم تدريبهم على استخدام السلاح الخفيف والثقيل بالإضافة إلى التكتيكات العسكرية.

وهو ما أقر به ممثل المرجع الشيعي في القرية، معللا ذلك بتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم ومناطقهم.

وبدروه أكد مجلس محافظة كركوك عزمه تشكيل لجنة للتحقيق في القضية ودعوة بغداد إلى اتخاذ إجراءات رادعة تضمن عدم تكرار ذلك.

فيما طالبت لجنة حقوق الإنسان في المحافظة منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأمنية والأمم المتحدة بوضع حد لهذه الأعمال.

المصدر: العربية

Comments

Popular posts from this blog

Iran: Protest Gathering of Entrepreneurs of Tehran's Plasco Building