كراهية النظام الايراني تعلنها هتافات الشارع الايراني
صافي الياسري
لم يعد الشارع الايراني يخفي كراهيته لنظام الملالي يتجلى ذلك في اتساع وتصاعد وتزايد الحركات الاحتجاجية التيتعم المدن الايرانية كافة ولشتى الاسباب التي تفجرها السياسات العشوائية المبنية على القمع والسلب والنهب ،صواعق الحركات الاحتجاجية التي ترعب الملالي هذه الايام تتمثل في الخشية من تجدد انتفاضة عام 2009 واهم هذه الصواعق الان فضلا على قمع الاقليات الايرانية نهب اموال المواطنين الايرانيين بمكيدة افلاس الشركات التجارية والصناعية التي استثمروا فيها والبنوك التي اودعوا لديها اموالهم وقد خرجوا الى الشارع متظاهرين ضد الحكومة بهتافات اقلها –الموت للحكومة المخادعة – تعريضا بروحاني الملقب بالمخادع
نصرمن الله وفتح قريب والموت لحكومة مخادعة للناس
لم يعد الشارع الايراني يخفي كراهيته لنظام الملالي يتجلى ذلك في اتساع وتصاعد وتزايد الحركات الاحتجاجية التيتعم المدن الايرانية كافة ولشتى الاسباب التي تفجرها السياسات العشوائية المبنية على القمع والسلب والنهب ،صواعق الحركات الاحتجاجية التي ترعب الملالي هذه الايام تتمثل في الخشية من تجدد انتفاضة عام 2009 واهم هذه الصواعق الان فضلا على قمع الاقليات الايرانية نهب اموال المواطنين الايرانيين بمكيدة افلاس الشركات التجارية والصناعية التي استثمروا فيها والبنوك التي اودعوا لديها اموالهم وقد خرجوا الى الشارع متظاهرين ضد الحكومة بهتافات اقلها –الموت للحكومة المخادعة – تعريضا بروحاني الملقب بالمخادع
نصرمن الله وفتح قريب والموت لحكومة مخادعة للناس
وهذا ما كتبه في ذات السياق الصديق فرشيد اسدي :
عقب الدعوة السابقة نظم آلاف من المودعين الذين نهبت أموالهم من قبل مؤسسات مالية متعلقة بقوات الحرس ومنظمة البسيج وقوى الأمن الداخلي والسلطة القضائية وخاصة مؤسسة«كاسبين» تجمعا صباح يوم الأحد 30تموز/يوليو في شارع باستور وخرجوا لمسيرة نحو شارع ولي عصر.
وطوقت عناصر مكافحة الشغب المتظاهرين للحيلولة دون توسيع الحركة الإحتجاجية.
وكان المحتجون يهتفون في مسيرتهم « المصارف الإيرانية سارقات وتسرق نقودنا»
و«أهذا مصرف مركزي أم مركز للسرقة» و«نصرمن الله وفتح قريب والموت لحكومة مخادعة للناس» و«المواطنون صاحون ولديهم مشاعر الإشمئزازمن الاختلاس».
الجدير بالذكر أنه تجري يومياً احتجاجات ومظاهرات شعبية في مختلف المدن في جميع أرجاء البلاد على نهب أموال المودعين بواسطة سلطات النظام الإيراني الذين اختلسوا مبالغ عالية القيمه من أموال المواطنين بوعود جوفاء.
وقال حاتمي يزدي من الخبراء الماليين للنظام في وقت سابق ردًا على التظاهرات الواسعة للمودعين المنهوبة أموالهم: «ستكون حالنا متدهورة للغاية في المستقبل». وأضاف «اولئك الذين أسسوا هذه المؤسسات كانوا يتمتعون بسلطة سياسية واسناد خاص حيث تمكنوا من الالتفاف على القانون وفتحوا فروعًا بدون جواز رسمي في عموم إيران واستلموا ودائع مالية من الناس... وواحدة من المؤسسات الأولية غير المجازة عندما تأسست كان اسمها ”قوامين“ تابعة لقوى الأمن الداخلي . وقال البنك المركزي اذا أردتُ أن أمنع ذلك فلابد أن أغلق باب قوى الأمن.... كل هذه المؤسسات تم تأسسيها بدعم سياسي غير وارد ومازالت هذه المؤسسات تواصل عملها بفعل ذلك الدعم. انهم نصبوا لوحة ”كاسبين“ على المؤسسة لأن السلطة القضائية تدعمهم ولكن ليس من المستبعد أن تبتلي المصارف بهذا المصيبة بعد عامين أو ثلاثة أعوام. ستكون حالتنا المستقبلية وخيمة جدا (تلفزيون شبكة الأخبار للنظام 20 حزيران). وكان هذا المسؤول الحكومي قد أعلن في وقت سابق: «تقف خلف هذه المؤسسات المالية والائتمانية سلطات كبيرة. سلطات تستطيع تغيير قرارات المجلس المالي والائتماني إذا لزم الأمر (اقتصاد نيوز 20 أيار 2017).
Comments
Post a Comment